هدف ماتا الأول لتشيلسي في مونتيري
هدفان لتشيلسي خلال دقيقتين
أحرز ثلاثية بطل أوروبا خوان ماتا وفيرناندو توريس ودارفين شافيز مدافع مونتيري بالخطأ في مرماه في الدقائق السابعة و46 و48.
وسجل دي نيجريز هدف مونتيري الوحيد في الدقيقة 92 من توغل ناجح في دفاعات تشيلسي أنهاه بتسديدة في شباك بيتر تشيك.
وبذلك تأهل الفريق الأزرق إلى نهائي البطولة والذي يواجه فيه كورنثيانز البرازيلي يوم الأحد المقبل في تمام الثانية عشر والنصف ظهرا.
كما يصطدم مونتيري بمنافسه الأهلي بطل إفريقيا لتحديد صاحب الميدالية البرونزية في اليوم ذاته ولكن في التاسعة والنصف صباحا.
الأمواج الزرقاء
بدأ تشيلسي المباراة بضغط هجومي على المنافس، ونجح أزار في تمرير بينية لأوسكار الذي سدد في جسد المدافعين.
وشن ديفيد لويز المدافع البرازيلي هجمة عنترية ووصل إلى حدود منطقة جزاء بطل المكسيك مسددا كرة علت المرمى بمسافة قليلة.
وكاد أزار أن يتقدم للزرق من شبه إنفراد إلا أن تسديدته ذهب خطيرة وقريبة إلى خارج القائم الأيسر لحارس مونتيري.
لم يتحمل دفاع مونتيري ضربات أسد لندن المتتالية، لتهتز شباكه بهدف من جملة بدأها أوسكار بالكعب إلى أشلي كول من الجانب الأيسر مررها أرضية لماتا الذي أسكنها الشباك بتسديدة مباشرة
أول هجمة لمونتيري في الدقيقة 27 من رأسية دي نجريس غير المراقب ذهبت أعلى مرمى بيتر تشيك.
ومر الشوط الأول كاملا بدون تعرض بيتر تشيك لأي اختبار في ظل سيطرة تشيلسي الكاملة والتامة على مجريات المباراة.
قتل المباراة
في الشوط الثاني أعطى تشيلسي درسا في كيفية قتل المباراة بإحراز هدفين في دقيقتين أحرز توريس أولهم وصنع الثاني.
فمع مرور 20 ثانية فقط من الشوط الثاني سدد توريس كرة اصطدمت في المدافع وسكنت الشباك معلنة عن الهدف الثاني.
وفي الدقيقة 47 أرسل توريس كرة عرضية من الجانب الأيسر إلى ماتا الذي سدد بطريقة خاطئة إلا أن كرته اصطدمت في قدم المدافع وسكنت الشباك.
وشن مونتيري هجمتين متتاليتين في الدقيقتين 69 و70 أنتهتا في أحضان بيتر تشيك.
وانطفأت شعلة حماس بطل المكسيك في ظل اعتماد بطل أوروبا على التمرير قصير المدى للاستحواذ على الكرة حتى انتهت المباراة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق